- أرحب بأحبائنا وأعزائنا من الحرجى، جرحى هذه المقاومة وهذه المسيرة الكربلائية الحسينية المضحية الثابتة المخلصة الوفية، هؤلاء الجرحى بيننا في مثل هذه الليلة من كل عام هم تأكيد على هذا الالتزام والايمان والوفاء والبصيرة والنصيحة والاستمرار في خط الامام الحسين(ع) مهما بلغت التضحيات
- منذ بدء الخليقة هناك معركة على وعي الانسان
- ابو الفضل العباس(ع) كان قائد البصيرة والوعي
- بعد هزيمة الجيوش العربية عام 1967 دخلت الأمة العربية في مرحلة النكسة البائسة، صار هناك عمل على الوعي الذي تم كيّه وتركيبه عند الشعوب العربية لأن "اسرائيل" لا تهزم وجيارة وجيشها لا يقهر.. عندما تكونت هذه القناعة كيف ترجمت بالسلوك السياسي والاقليمي؟ ترجم بأن "اسرائيل" أمر واقع لا امكانية لازالتها ومن المستحيل استعادة أراضي الـ48 ولنذهب لأنصاف الحلول
- بالمقابل عام 1982 عندما اجتاحت "اسرائيل"بيروت هناك جيل لبناني لم يكن يسلم أن الجيش الاسرائيلي لا يهزم وكان لديه وعي مختلف أن هذا الجيش يمكن أن يهزم بالتوكل على الله والتضحيات والشـهداء والجرحى والصبر والثبات.. هذه القناعة كيف ترجمت؟ لم تترجم لا استسلامًا ولا خضوعًا ولا انتظارًا للعالم العربي بل مقاومة استطاعت أن تهزم هذا الجيش في لبنان
- اليوم بالتحديد هو أسوأ يوم في تاريخ الكـيان كما يقول بعض أهله وهو ما يضعه على طريق الانهيار والزوال ان شاء الله
